نصحت الجمعية الملكية الأشخاص بمشاهدة الفيديوهات بدقة قياسية على هواتفهم الذكية بدلاً من تقنية 4K للمساعدة في تقليل انبعاثات الكربون.
وفي تقرير جديد، تقدر الجمعية أن البث لمدة ساعة واحدة على هاتف ذكي بدقة 4K أو UHD (دقة عالية للغاية) يولد ما يقارب ثمانية أضعاف انبعاثات الكربون مقارنة بـ SD (تعريف قياسي).
ومن غير المرجح أن يلاحظ المستخدمون الاختلاف في دقة الشاشات الصغيرة مثل الهاتف الذكي، وفقاً للتقرير.
ويقول التقرير أيضاً إن خدمات البث لها تأثير سلبي على البيئة، بسبب الطاقة المطلوبة لنقل البيانات، والتي يتم توليد نسبة كبيرة منها من مصادر الطاقة غير المتجددة مثل الغاز والفحم.
وتنصح الجمعية الملكية أيضاً الجمهور بالاستمرار في استخدام نفس الهاتف الذكي لمدة أربع سنوات وعدم الانجرار إلى دورات الإصدار السنوية لصناعة التكنولوجيا.
ويمكن لعشاق التكنولوجيا أيضا المساعدة في خفض انبعاثات الكربون عن طريق شراء الأدوات المستعملة وإعادة تدويرها عندما تصل إلى نهاية عمرها الافتراضي.
وتقول أقدم أكاديمية علمية مستقلة في العالم إن مساهمة التكنولوجيا الرقمية المقدرة في انبعاثات الكربون العالمية تتراوح من 1.4% إلى 5.9%.
لكن من المأمول أن التكنولوجيا الرقمية، من العدادات الذكية إلى أجهزة الكمبيوتر العملاقة والذكاء الاصطناعي، يمكن أن تحقق ما يقارب ثلث تخفيضات انبعاثات الكربون المطلوبة بحلول عام 2030.