صادر عسكريون في مدينة “هندوراس” ما يقرب من مليوني دولار من الكوكايين الذي كان على متن طائرة صغيرة قادمة من فنزويلا.
حيث سقطت منذ يومين طائرة وتحطمت لتكشف تلك الطائرة عن عصابة تنتحل صفة عاملون بالأمم المتحدة وينقلون المساعدات، ولكن الحقيقة أن المساعدات لم تكن إلا سموم بيضاء تتناقلها العصابة بين حدود الدول.
وأعلنت القوات المسلحة أن اعتراض نظام رادار الطيران الخاص بالطائرة بعد أن دخلت بشكل غير قانوني المجال الجوي للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى قبالة ساحلها الكاريبي، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وزعم طاقم الطائرة أنهم أعضاء في الأمم المتحدة كانوا يقدمون مساعدات إنسانية لضحايا إعصاري “إيتا” و”إيوتا” اللذين عصفا بـ “هندوراس” في نوفمبر ، بحسب ما صرح المتحدث باسم القوات المسلحة “خوسيه أنطونيو كويلو”.
فيما قال “كويلو” إن الطيار تلقى تعليمات بالهبوط ثم ألقى المهربون الموجودن متن الطائرة 40 كيلوجراماً من الكوكايين من الطائرة ذات المحركين قبل تحطمها في “بارا دي باتوكا” وهي بلدة في مقاطعة “غراسياس ديوس” الساحلية.
وأدى الحادث إلى إطلاق نار في موقع التحطم ، مما أدى إلى مقتل مهرب وإصابة جندي في قدمه، وإصابة الجندي لم تكن مهددة للحياة، وضبطت القوات المسلحة الهندوراسية الكوكايين الملقاة بالإضافة إلى خمس عبوات مخدرات داخل الطائرة.
تبحث السلطات في المنطقة عن ركاب آخرين على متن الطائرة ربما فروا، وهي ثاني “طائرة مخدرات” تغادر من فنزويلا والتي اعترضها الجيش الهندوراسي في ثلاثة أشهر.