شهدت العاصمة الأرمينية يريفان، احتجاجات واسعة أمام مبنى البرلمان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان من منصبه.
وفي التفاصيل، شارك أنصار 17 حزبا معارضا في التظاهرة الاحتجاجية، وقام أنصار المعارضة بإغلاق شارع باغراميان المركزي المؤدي إلى مبنى البرلمان الذي يحميه قوات أمنية خاصة.
وقال أرتور فانيتسيان، زعيم حزب “الوطن” والرئيس السابق لهيئة الأمن القومي: “ما دام باشينيان يتولى رئاسة الوزراء، يبقى البلد في حالة سقوط حر، وإذا كان يخاف من الاستقالة فسوف نعطيه ضمانات سلامته الجسدية”.
وتعتبر المعارضة أن توقيع رئيس الوزراء، في 10 نوفمبر، إلى جانب الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، بيانا مشتركا حول وقف إطلاق النار والقتال في قره باغ أصبح “استسلاما” لأرمينيا بعد 44 يوما من المواجهات العسكرية بين القوات الأرمنية والأذربيجانية في المنطقة، كما تحمل المعارضة باشينيان المسؤولية عن مشكلات اقتصادية واجتماعية في البلاد.