أصيبت الأم “جين ديفاين”، وهي من مقاطعة “ديربيشاير” في إنجلترا، بمرض سرطان الثدي في شهر يوليو لعام 2019، وقد وثق نجلها “بيلي” لها فيديو وداع للمرة الأخيرة قبل وفاتها.
واستعان “بيلي” بصديقة له تُدعى “إيلي ماري سكوت” لمساعدته في أداء أغنية للترفيه عن والدته التي كانت تصارع الموت، واضطر لأداء الأغنية في الحديقة الملحقة بدار الرعاية بسبب القيود المفروضة للسيطرة على تفشي جائحة كورونا.
ونقلت صحيفة بريطانية عن “بيلي” قوله إنه يحب الغناء ودائماً ما كانت والدته تحب سماع غنائه، لذلك فكر في أن يعد لها مفاجأة أثناء صراعها مع المرض في دار الرعاية ويغني لها أغنيتها المفضلة؛ وتابع قائلاً إنه لن ينسى مطلقاً نظرات والدته أثناء مشاهدتها له من نافذة غرفتها، وأكد أن تأثير هذه النظرات عليها أصبح مؤثراً بدرجة لا توصف خاصة في ظل وفاتها بعد ذلك ببضعة أيام.
وأشار إلى أن والدته كانت ذات شخصية قوية وإيجابية، وحتى بعد تشخيص إصابتها بمرض السرطان كانت مصرة على مواجهة المرض والتغلب عليه، وهو ما حاولت فعله لكنها للأسف خسرت معركتها مع المرض الخبيث.
وتوجه “بيلي” بالشكر خلال تصريحاته لموظفي دار الرعاية على مساعدتهم له في إعداد هذه المفاجأة لوالدته، والتي أصبحت بمثابة وداعه الأخير لها قبل أن تفارق الحياة؛ وكما يتبين في الفيديو المرفق، فقد تجمع عدد من موظفي الدار لمشاهدة الابن أثناء غنائه لوالدته في مشهد مؤثر.