رئيس التحرير

سراب حسان غانم

المدير التنفيذي

رماح اسماعيل

تاج الدين يستعرض التجربة المصرية خلال جائحة كورونا

نشر في

14 ديسمبر، 2020
عصب مصر

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الاستعداد المبكرة والخبرة الكبيرة للقطاع الصحي المصري مكنت مصر من إدارة أزمة كورونا، مشيراً إلى أن الضغط على المستشفيات ووسائل التشخيص قد تراجع.

وقال الدكتور عوض تاج الدين، إن مصر طبقت بعض الأساليب الطبية واستخدمت بعض الأدوية في علاج مرضى كورونا في وقت أبكر من بعض الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن هذا الوباء أدى إلى هذه الأزمة، التي أجهدت العالم صحياً واقتصادياً واجتماعياً، وغيرت شكل العالم، حتى الأنظمة الصحية، التي نعتبرها مرجعية لنا واجهت مشاكل كثيرة.

واستعرض تاج الدين التجربة المصرية في مكافحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن هذه التجربة بنيت على تجارب سابقة واستعدادات لأمراض أخرى وبائية، لافتاً إلى أن مصر سبق أن تعاملت مع مرض سارس، الذي هو نتيجة لأحد أنواع فيروسات كورونا عامي 2003، و2004، ومرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى نتيجة لنوع من فيروسات كورونا أيضاً، ومرضي إنفلونزا الطيور والخنازير.

وأشار إلى أن الخبرة المصرية في مجال الصحة خاصة الأمراض التنفسية كانت مفيدة جداً في التعامل مع جائحة كورونا، مشيراً إلى أن مصر لديها مؤسسات صحية عريقة منها مستشفيات الحميات والصدر، مجموعهم 77 مستشفى.

ولفت إلى أن كل مصانع الأدوية في مصر استنفرت لتصنيع الأدوية اللازمة لمعالجة حالات كورونا، وتم تصنيع العديد من الأدوية في مصر بسرعة كبيرة، وأخذت تسجيل طوارئ في المصانع المصرية.

ودعا في هذا الإطار إلى تعزيز التعاون العربي في مجال صناعات الدواء، موضحاً أنه في الفترة بين بين عيدي الفطر والأضحى الماضيين كانت فترة الزيادة في الحالات.

وأكد أن مصر مستعدة للمرحلة القادمة جائحة فيروس كورونا، وأضاف: “من ضمن الخبرات التي اكتسبناها، إن المريض قبل وضعه على جهاز التنفس الصناعي، يمكن استخدام التنفس الصناعي غير التدخلي الذي جاء بنتائج تنفسية جيدة، كما استخدمنا مركبات الكوريتزون، قبل دول كثيرة متقدمة منها بريطانيا، كما استخدمنا مضادات التجلط، منذ بداية الجائحة”.