نظر باحثون في دراسة جديدة في آلية عمل الدماغ، وعلى وجه التحديد في كيفية تفاعل الدماغ عند رؤية شخص أو كائن خارج السياق لأول مرة.
من جانبه، قال الدكتور أوليفر بومان الأستاذ المساعد في الجامعة: إن نظام الذاكرة يولد لقطة تدمج الشخص بالمكان معاً عند مشاهدته لأول مرة، وإذا صادفته في مكان آخر، فإن ذلك يسبب مشكلة وقد لا يتم التعرف عليه.
وأضاف أنه في المرات القادمة لن يرتكب الدماغ هذا الخطأ مرة أخرى، ولكن يقوم بترميز الشخص والمكان بشكل منفصل، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تشير إلى أن أدمغتنا ”فعالة في جوهرها“.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتذكرون كل شيء في حياتهم يمتلكون جانباً سلبياً، وهو أنه بسبب الكمية الهائلة من المعلومات الموجودة يصبح من الصعب التركيز على مهمة ما.
كما أن النسيان يساعد على تنظيم الذهن ويؤثر على كفاءة الدماغ، وقال الدكتور باومان إن البحث يمكن أن يكون خطوة نحو زراعة الدماغ التي تعيد الذاكرة.
وأضاف: ”لدينا الآن غرسات شبكية وقوقعة، وربما في غضون 100 أو 200 عام يمكن أن يكون لدينا غرسات ذاكرة، وأن نكون قادرين على التفاعل مع نظام الذاكرة لدينا“.