كثيراً ما يأخذ الارتباط بالأم شكلاً مرضياً، فانفصال الأم عن صغيرها سواء عند البدء في وضعه بغرفة منفصلة والنوم بمفرده، وصولاً لمرحلة الحضانة، مشكلة يعاني منها النساء جميعاً، فما هي النصائح لعلاج مشكلة تعلق الطفل بالأم؟
تعاملي مع طفلك ببعض الحزم
-
في مرحلة الرضاعة تعلق طفلك بكِ شعور طبيعي، ويبلغ التعلق ذروته عند بلوغه المرحلة العمرية الواقعة بين 9-18 شهراً، ويبدأ الأمر في التحسن تدريجيّا من عمر 24 شهراً.
-
تعاملي معه ببعض الحزم، إن لاحظت أن سبب تعلقه بكِ تدليله الزائد على اللزوم، فلا تلبي له أي مطالب، بسبب بكائه أو ادعائه المرض.
-
كوني حنونة وحازمة في الوقت نفسه، احتوي طفلك، وعبري له عن حبك له، وشاركيه اهتماماته، وعززي ثقته بنفسه.
-
لا تبتعدي عن طفلك فجأة دون أن تخبريه بالسبب، فالغياب المفاجئ يكسر الطفل حينها، ويزيد من تعلقه بكِ بعد ذلك.
-
ابتعدي عنه قليلاً خلال النزهات بتركه مع أبيه أو إخوته أو أشقائك أو أقربائك، ليتعود على الانفصال عنكِ تدريجيّاً.
اشركيه في اللعب مع أطفال في مثل سنه
-
اشغلي وقته بنشاط مفضل له، حتى تشتتي انتباهه، ولا يحتاج لأن تكوني دوماً بجانبه.
-
أشركيه في اللعب مع أطفال في مثل سنه، كأبناء الأقارب، أو حتى أصدقاء الحضانة أو النادي.
-
أشعريه دائماً بالأمان، وتعاملي معه دون عصبية أو قسوة، فتربية الطفل على الخوف يزيد من المشكلة.
-
تحدثي معه إن كان في عمر يسمح بالحوار، لتعرفي سبب خوفه وقلقه من الابتعاد عنكِ.
-
نظمي وقتكِ بحيث تقضين معه وقتا يوميّا وآخر أسبوعيّا ،والأمر نفسه مع أبيه، حتى يشعر بحرصكما على التواصل معه، وتذكري أن الاحتواء مهم لعلاج هذه المشكلة.
-
لا تُظهري قلقك عليه بشكل مبالغ فيه، فكلما ساعدتِه على الاستقلالية، واكتشاف العالم من حوله، تعززت ثقته بنفسه، واستطاع التغلب على مخاوفه.
-
تحلي ببعض الصبر والحكمة والاحتواء، وإتباع قواعد التربية السليمة كلما اعتمدت على طفلك، وعززت ثقته بنفسه، سيشعر بمدى حبك له.