تلقت الأميرة إليزابيث تعليماً يعتبر مناسباً للملكة، والذي اختلف بشكل كبير عن التعليم الذي كان يتلقاه الأطفال الآخرين في سنها في ذلك الوقت.
وكما كان معتاداً بالنسبة لأفراد العائلة المالكة في العقود الماضية، لم تلتحق الأميرة إليزابيث بمدرسة عادية، وبدلاً من ذلك ، تلقت تعليماً خاصاً في المنزل مع أختها الصغرى الأميرة “مارجريت”، تحت إشراف والدتها الملكة الأم، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
ويذكر التاريخ أن الملكة الأم هي التي غرست في إليزابيث التربية الدينية المسيحية القوي وفهمها لدورها الملكي، ويُعتقد أيضاً أن جدة إليزابيث ، الملكة ماري ، علمت إليزابيث ومارجريت بعض جوانب آداب السلوك الملكي.
بالإضافة إلى ذلك ، تعلمت إليزابيث التحدث بالفرنسية بطلاقة من مربياتها، كما قدم المعلمون الزائرون دروساً حول اللغات الأخرى والموسيقى للأميرة الشابة.
فيما أشرف “ماريون كروفورد” على الكثير من التعليم المبكر لـ”إليزابيث”، فبصفتها ملكة المستقبل؛ تلقت إليزابيث تعليماً مكثفاً حول التاريخ الدستوري البريطاني والقانون، بالإضافة إلى أن “هنري مارتن” نائب عميد كلية “إيتون” أحد المعلمين العديدين للأميرة، وعمل على إعدادها لدورها المستقبلي كرئيسة لكنيسة إنجلترا ، تلقت إليزابيث أيضاً دروساً في الدين من قبل رئيس أساقفة كانتربري.