تسبب الطفل “جورج جونسون”، وهو من ولاية “كونيتيكت” الأمريكية في أزمة لعائلته بعد استخدامه لجهاز “الآيباد” الخاص بوالدته “جيسيكا” للاستمتاع بألعاب الفيديو المفضلة لديه، حيث أنفق مبالغ طائلة في متجر تطبيقات “أبل” من أجل شراء ترقيات تتيح له الوصول إلى شخصيات ومستويات جديدة في لعبة الفيديو.
والآن أصبحت عائلته في ضائقة مالية، ومن الممكن أن يضطر والداه إلى إلغاء الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس) هذا العام، وفقاً لما ورد في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضح والدا الطفل أن شركة “أبل” رفضت إعادة المبلغ إليهما، قائلة إنهما لم يقوما بتفعيل إجراءات حماية الأطفال على الجهاز الإلكتروني؛ وأكدت الشركة أيضاً أنها تتعامل مع هذا النوع من المشكلات بجدية، وأن الأخطاء يمكن أن تحدث، مضيفة أنها تحقق في جميع الاستفسارات وتتعاون مع الآباء والأمهات لمساعدتهم على فهم الأدوات المتاحة لإدارة استخدام أطفالهم لأجهزة “أبل”.
وشبهت الأم “جيسيكا جونسون”، ذات الـ41 عاماً، سلوك نجلها بسلوك مدمني المخدرات، وقالت في تصريحات لوسائل إعلام إن مثل هذه الألعاب “مصممة بحيث تدفع الأطفال لشراء الأشياء”، مضيفة أن نجلها أنفق 100 دولار على سبيل المثال من أجل شراء ما يسمى “حلقات ذهبية افتراضية”، وهو أمر لا يمكن بطبيعة الحال لشخص بالغ القيام به.
وتابعت مؤكدة أنها في كارثة لا يمكنها التعامل معها، خاصة أن دخلها قد انخفض بمعدل 80 في المائة خلال العام الجاري.