كان الشاب “جيمس كينج” البالغ من العمر 20 عاماً، قد تلقى الأخبار الصادمة بأنه مصاب بأورأم خبيثة وشديدة الغرابة على عمره، وذلك بعد إصابته بصداع شديد والشعور بالمرض.
ذهب في البداية إلى الأطباء يشكو من الصداع ووصف له أقراص الصداع النصفي لكنها لم تنجح، وقال “جيمس”: “قالوا إن الورم يحدث عادة عند كبار السن ، وعادة ما يقدمون توقعات سير المرض من 12 إلى 18 شهراً.. لذا فهي ليست طويلة جداً”.
قبل حوالي شهر من إصابته بأسوأ حالات الصداع على هذا الكوكب ، كان مريض من العدم، ويكمل :”ذهبت إلى الطبيب ، ووصف لي أقراص الصداع النصفي ثم لم تعمل أقراص الصداع النصفي.
وأكمل:”قالت صديقتي أن تذهب وتحصل على فحص للعين وبعد ذلك تمت إحالتي إلى إحدى المستشفيات وهناك أجروا المزيد من الاختبارات هناك ثم رأوا أنني مصاب بورم في المخ”.
تم تشخيص جيمس ، مهندس الصيانة الكهربائية ، بأنه مصاب بورم أرومي دبقي متعدد الأشكال (GBM) وخضع لعملية جراحية لإزالة الورم في 27 أغسطس.
سارت العملية بشكل جيد ، لكنه قال إنه أصيب لاحقاً بنزيف في المخ، مما جعله يشل الجانب الأيمن من جسده، فاضطر إلى إجراء عملية طارئة ثانية لإصلاح النزيف واستعاد الإحساس والحركة على جانبه الأيمن.
قيل له إن علاجه سيشمل دورة من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي قبل دورة أخرى من العلاج الكيميائي، ولكنه قال إن الوضع “لم يغيرني كثيراً” فقد أصيب بخيبة أمل عندما قيل له إنه غير قادر على القيادة، لأنها أكثر شيء يحبه.