سجلت اللمكلة المتحدة البريطانية، الأربعاء 16 ديسمبر 2020، أول حالة وفاة في البلاد “بسبب تلوث الهواء”،وأوضح محقق بريطاني بأن تلوث الهواء المفرط من أبخرة المرور ساهم في وفاة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات إثر إصابتها بنوبة ربو قاتلة.
وكانت إيلا كيسي ديبرا، تعيش بالقرب من أحد أكثر الطرق ازدحاماً في لندن، وتوفيت في فبراير/شباط 2013، بعد قيامها بما يقرب من 30 زيارة للمستشفى خلال السنوات الثلاث السابقة لوفاتها، وكافحت والدتها منذ فترة طويلة، من أجل الاعتراف بدور تلوث الهواء في وفاة ابنتها.
قال الطبيب الشرعي فيليب بارلو، الأربعاء، “كان تلوث الهواء عاملاً مساهماً هاماً في تحريض وتفاقم الربو لديها، في السنوات الثلاث التي سبقت وفاتها، تعرضت الفتاة لمستويات من ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات التي تجاوزت إرشادات منظمة الصحة العالمية”.
وأضاف الطبيب الشرعي: “كان المصدر الرئيسي لتعرضها لتلك الغازات هو انبعاثات حركة المرور، هناك فشلًا في تقليل الملوثات إلى الحدود التي وضعها قانون الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة”، وقال رئيس بلدية لندن، صادق خان، إن استنتاج الطبيب الشرعي كان “لحظة تاريخية”.