أثناء محاولة السارق “جوناثان هيرنانديز” اقتحام منزل عبر إحدى النوافذ، والتي تقع على ارتفاع مترين تقريباً، وجد نفسه عالقاً قبل أن تسقط النافذة على رقبته وتنهي حياته.
وعند وصول الشرطة إلى موقع الحادث، كان “هيرنانديز”، وهو أب لـ5 أطفال، قد لقي مصرعه بالفعل؛ واتضح من خلال التحقيقات أنه كان لديه سجل حافل بالمخالفات القانونية، حيث سبق أن تم إلقاء القبض عليه واحتجازه أكثر من مرة على خلفية تورطه في جرائم سرقة بالإضافة إلى قيادة سيارته بدون ترخيص، لكن أفراد عائلته وأصدقاءه أكدوا أنه كان شخصاً عطوفاً وكريماً.
وقالت خطيبته “باتريشيا دوارتي” في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية إن “هيرنانديز” كان ألطف شخص قابلته في حياتها على عكس ما يوحي به مظهره للوهلة الأولى.
وأشارت إلى أنها لا تصدق أنه لقي حتفه أثناء محاولة اقتحام منزل، وطالبت بإجراء مزيد من التحقيقات للكشف عن ملابسات الواقعة.