الصدمة العصبية هي حالة قد تهدد الحياة بسبب عدم انتظام الدورة الدموية في الجسم، الصدمة أو إصابة العمود الفقري يمكن أن تسبب هذا الاضطراب.
وتأتي خطورتها من كونها تتسبب في هبوط ضغط الدم بشكل مفاجئ، كما يمكن أن تتسبب في تلف أنسجة الجسم بشكل لا رجعة فيه، إذا تُركت دون علاج.
أحد الأعراض الرئيسية للصدمة العصبية هو انخفاض ضغط الدم الناتج عن الدورة الدموية غير المنتظمة، ومع ذلك، يمكن أن تسبب هذه الحالة عدداً من الأعراض الأخرى:
– دوخة، والغثيان، والإقياء.
– نظرات إلى الفراغ، والإغماء، وزيادة التعرق.
– القلق، وشحوب الجلد
وتظهر أعراض الصدمة العصبية كما يلي:
– صعوبة في التنفس، وألم في الصدر.
– ضعف من عدم انتظام الدورة الدموية، وبطء القلب أو إيقاع القلب الأبطأ.
– نبض خافت، زرقة أو تغيير في لون الشفاه والأصابع.
– انخفاض درجة حرارة الجسم، إذا تركت دون علاج، يمكن أن تتسبب الصدمة العصبية في تلف وموت لا رجعة فيهما.
غالباً ما تكون الصدمة العصبية نتيجة حادث أو إصابة في الحبل الشوكي، نتيجة لذلك، يفقد الجسم الوظيفة وتحفيز الجهاز العصبي الودي، يحافظ نظامك العصبي الودي على وظائف جسدية أثناء النشاط البدني، يتضمن ذلك تقوية نبضات القلب ورفع ضغط الدم وفتح مجرى الهواء لتحسين التنفس، إذا لم يعمل الجهاز العصبي الودي بشكل جيد، فقد ينخفض ضغط الدم ويمكن أن يؤثر على الدماغ والأنسجة والحبل الشوكي.
الأسباب الأخرى لحدوث الصدمة العصبية تشمل ما يلي:
– حوادث السيارات التي تسبب تلف الجهاز العصبي المركزي أو إصابة الحبل الشوكي.
– الإصابات الرياضية التي تسبب صدمة للعمود الفقري.
– تلقي طلقات نارية في العمود الفقري.
– الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، والذي ينظم التنفس وغيرها من الوظائف الجسدية التلقائية.