كان آدم روث “36 عاماً”، يتناول الطعام في المطبخ مع زوجته دومينيك روث “34 عاماً”، في منزلهما بمقاطعة واكيشا بولاية ويسكونسن الأمريكية، قبل أن يقدم فجأة على طعنها عدة طعنات.
وحاولت والدة دومينيك، جيلان بوباندا “62 عاماً” وشقيقتاها ديزيريه بوباندا “36 عاماً”، وديدري بوباندا “26 عاماً”، إيقاف آدم، ليقوم بطعنهن أيضاً وطعن كلب العائلة الذي أخذ ينبح في وجهه محاولاً منعه من إيذاء النسوة.
وأسفر الحادث عن وفاة دومينيك وشقيقتها ديدري والكلب، فيما أصيبت بوباندا وديزيريه بجروح خطيرة.
وفي مقابلة مع أحد المحققين في الجريمة، قال آدم “فيروس كورونا كان آتياً وكان علي أن أنقذهن منه”.
واتهم آدم بالقتل العمد من الدرجة الأولى، وتهمتين أخريين هما محاولة القتل العمد من الدرجة الأولى، وإساءة معاملة حيوان والتسبب بموته باستخدام سلاح خطير.
وخلال جلسة النطق بالحكم على آدم “الاثنين” الماضي، حكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكان الإفراج المشروط.
وقال نائب المدعي العام لمقاطعة واكيشا تيد سزوباكيويتز “توليت منصبي منذ 28 عاماً إلا أنني لم أر جريمة مروعة بهذا الشكل من قبل”.