قامت السلطات في كوريا الشمالية بحار في الأربعينيات من عمره، كان يلتقط موجات الأثير الأجنبية لأكثر من 15 عاماً في أثناء تواجده في البحر ويستمع إلى نشرات الأخبار والبرامج الإذاعية.
وقال مصدر للإذاعة إن المواطن الكوري الشمالي المعروف باسم ”تشوي“ والذي تعرض للوشاية من أحد أفراد طاقمه، قد أعدم رمياً بالرصاص أمام 100 من عمال الصيد الآخرين.
وقال المصدر إن تشوي، الذي كان يملك أسطولاً مكوناً من أكثر من 50 سفينة، قد بدأ الاستماع إلى البث الأجنبي عندما كان يخدم بالجيش وبعد أن ترك الجيش، واصل هذه العادة – ما جعله عرضة لاتهامات ”بالتخريب“، حسبما ادعى أحد المسؤولين.
وذكرت تقارير أنه عقب إعدامه، أدت حملة قمع في قاعدة الصيد التابعة لـ ”المكتب 39″، وهو جناح غامض للحزب يحصل على أموال أجنبية لقادة كوريا الشمالية؛ إلى فصل مسؤولي الحزب وضباط أمن.
ووفقاً للمصادر، اعتقد القبطان الراحل أن ارتباطه بقاعدة الصيد التابعة لمكتب 39 سيجعله محصناً من التهم الجنائية، لكن يبدو أنه لم يكن يتمتع بشعبية كبيرة بين الطاقم ما أدى إلى سقوطه.