وصف الكاتب اليوناني “أفلاطون” الجزيرة الأسطورية “أتلانتس” لأول مرة في مخططاته “تيماوس” و “كريتياس” ، وذكر أنه كان لها قوة بحرية معادية حاصرت “أثينا القديمة”.
وبعد عقود وقرون من البحث تم العثور على الأسطورة “أتلانتس” وذلك بعد اكتشاف مدينة قديمة على عمق 200 قدم تحت الأرض برسومات يبدو أنها تتطابق مع وصف أفلاطون.
وأوضح الراوي:” أنها وجدت مدفونة على عمق 200 قدم تحت الأرض، على يد علماء الآثار أكروتيري، وهي مدينة قديمة يزيد عمرها عن 3000 عام”، وقد تم العثور عليها في أوجها، شوارعها الضيقة مرصوفة بشكل معقد بالحجارة وساحة البلدة تصطف على جانبيها منازل خلابة، ارتفاعها من ثلاثة إلى أربعة طوابق.
كما وجد مجموعة من الأحجار الملونة تزين الواجهات، والأنقاض محمية الآن بسقف عالي التقنية يوفر مناخاً داخلياً يمكن التحكم فيه، وتشير الأنقاض إلى حضارة متطورة للغاية تزدهر هنا منذ آلاف السنين قبل نهايتها المفاجئة.”
استمرت سلسلة البرنامج في الكشف عن كيفية تعرض “أكروتيري” للانفجار البركاني، كما وصفه أفلاطون، وأضاف العلماء إلى أنه تسبب ثوران بركاني في تكوين سحابة ضخمة بارتفاع 20 ميلاً حتى وصل الرماد إلى مصر .
ووصف الكتاب القدماء كيف أن سحابة الرماد تغرق العالم في الظلام، مما تسبب في شتاء عالمي لمدة عامين، وتغطي سحابة من الرماد يصل سمكها إلى 200 قدم الجزيرة بأكملها، وأضافوا عندما ينهار البركان الفارغ في الماء ، فإنه يغير شكل الجزيرة إلى الأبد، وبعد أكثر من 3000 عام ، يبحث علماء الآثار المعاصرون في المجتمع القديم عن تلك الأسطورة.
فيما رفض البعض هذه السلسلة من التقاليد باعتبارها غير قابلة للتصديق وأصروا على أن أفلاطون قد خلق سرداً خيالياً بالكامل.