بعد اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا، بدأت الدول الأوروبية إغلاق حدودها أمام المسافرين من المملكة المتحدة، كما أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإغلاق شامل في لندن والمقاطعات المجاورة، خوفاً من الانتشار السريع للسلسلة الجديدة من الفيروس.
وتعد القيود الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل السبت وفرضت فعلياً الحجر الصحي على العاصمة ومناطق أخرى من باقي أنحاء البلاد، هي أقسى الإجراءات التي يجب اتخاذها منذ إغلاق البلاد الأول في مارس.
من جانبٍ أخر امتلأت محطات القطارات في لندن ليلة السبت بحشود من الناس يتدافعون لمغادرة المدينة.
هولندا التي تشعر بالقلق من التدفق المحتمل للمسافرين من بريطانيا، إنها ستعلق الرحلات الجوية من بريطانيا من الأحد حتى الأول من يناير، مشيرة إلى أن البديل الموجود في إنجلترا “يُعتقد أنه ينتشر بسهولة أكبر وبسرعة أكبر”.
كما علقت إيطاليا السفر الجوي، معللة بواجب حماية الإيطاليين، وفرض مسؤولون بلجيكيون يوم الأحد حظرا لمدة 24 ساعة على القادمين من المملكة المتحدة عن طريق الجو أو القطار ، يمكن تمديده.
وطلبت إسبانيا من الاتحاد الأوروبي استجابة منسقة لحظر الرحلات الجوية.
وقال مسؤولو النقل في إنجلترا إنهم سيزيدون عدد ضباط الشرطة الذين يراقبون المراكز مثل محطات السكك الحديدية لضمان القيام بالرحلات الأساسية فقط.
والطفرات الفيروسية ليست شائعة، وقال المسؤولون البريطانيون إن هذا البديل تم اكتشافه في حفنة من البلدان الأخرى.
وظهرت سلالة جديدة معدية مماثلة من الفيروس في جنوب إفريقيا، والتي يبدو أنها تشترك في بعض الطفرات التي شوهدت في البديل البريطاني.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة
