قرر المهندس ”ريان سافيدرا“ (27 عاماً)، بناء يد بجزء صغير من التكلفة، وذلك بعد اكتشافه أن معظم الأيدي الآلية تكلف ما يصل إلى 150 ألف دولار.
ووفقاً لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، سُميت اليد الآلية ”غارا“ أو ”اليد الروبوتية المتاحة عالمياً“، وهي تقيس النشاط الكهربائي للأنسجة العضلية، وتستخدمها مع الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحركة اليد المطلوبة.
وعند تثبيتها على طرف مبتور، يمكن للمستخدم تحريك أصابع اليد الآلية والإمساك بأجسام مثل الكؤوس.
وقامت شركة سافيدرا ”ألت بيونيكس“، بالفعل بإعداد نموذج أولي يكلف أقل من 700 دولار، وهي الآن تعمل على تسويق الجهاز.
وستقوم الشركة، التي تأسست في يونيو 2020، بتصنيع الأيدي الروبوتية لأولئك الذين يعانون من بتر أسفل الكوع أو اضطرابات خلقية، وتخطط في وقت لاحق للتوسع في مناطق أخرى من الأطراف الاصطناعية.