حُكم على ”دانييلا بوغيالي“ (48 عاماً) والتي كانت موضوع فيلم وثائقي على نتفليكس، بالسجن 30 عاماً لإدانتها بقتل ”ماسيمو مونتاناري“ (95 عاماً)، قبل 6 سنوات، وهي مجرد قضية واحدة بين عدة قضايا تنظر فيها المحاكم الإيطالية ضد دانييلا.
وبدأ التحقيق معها في جرائم القتل قبل 6 سنوات، بعد أن زُعم أنها قتلت ما يصل إلى 40 من مرضاها؛ لأنها ”رأتهم أو أحباءهم في حالة انزعاج“.
وفي العام 2015، وصفها القضاة بأنها ”خطر عام“، وعندما بدأ المحققون في التحقيق في وفاة 93 مريضاً ً في رعايتها، زعموا أنها حقنت حوالي 40 مريضاً بكلوريد البوتاسيوم، وهو المركب المستخدم في الإعدام بالحقن في الولايات المتحدة.
ووصفت إحدى الممرضات التي عملت مع دانييلا بأنها ”شخص بارد، جوكر العنبر“، حيث كانت تأخذ صوراً لنفسها مع المرضى ذوي الحالات الخطيرة وحتى الموتى، بما في ذلك الميل على جثة ورفع إبهامها في إشارة إلى أن كل شيء على خير ما يرام.
ومن جانبها قالت دانييلا؛ إن الصور المشينة كانت فكرة زميلتها التي التقطت الصور.
حُكم على دانييلا في البداية بالسجن مدى الحياة في مارس 2016، ثم بُرئت بعد ذلك بعام، وبعد إطلاق سراحها، قالت للمحكمة إنها أدينت بسبب الصور.
ومن ثم عاد المدعي العام لملاحقة دانييلا مرة أخرى مما أدى إلى حكم السجن لمدة 30 عاماً في قضية قتل أحد مرضاها ”ماسيمو مونتاناري“، البالغ من العمر 95 عاماً، عندما كانت تعمل في هيئة الصحة في منطقة ”أوسيل“ في رومانيا.
وكشف الشهود في القضية؛ أن دانييلا كانت قد هددت ماسيمو قبل قتله، وقالت له إنه يجب أن يشعر بالقلق إذا وقع في يديها.
وبالفعل عندما انتهى به المطاف في عنبرها في المستشفى، قتلته بحقنه بكلوريد البوتاسيوم.
وكان المدعيان العامان أليساندرو مانشيني وأنجيلا سكورزا قد طلبا الحكم بالسجن مدى الحياة، ولكن في النهاية حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 30 عاماً لقتل ماسيمو مونتاناري.