السيدة “ميلاني باسيت” ذات الـ32 عاماً كانت بالفعل أماً لطفلين في الوقت الذي اكتشف فيه الأطباء أنها كانت تحمل توأمين متطابقين في أحد رحميها بالإضافة إلى جنين آخر في رحم ثانٍ، الأمر الذي أصابها وأصاب أطباءها بحالة من الذهول.
يشار إلى أن “باسيت”، وهي من مقاطعة “هامبشاير” الواقعة جنوب إنجلترا، كانت قد اكتشفت أن لديها رحمان في عام 2016 أثناء حملها في طفلتها الأولى “فيبي”، والتي يبلغ عمرها الآن 3 أعوام، وأنجبت في شهر فبراير لعام 2019 طفلًا آخر أطلقت عليه اسم “بليك”.
وفي وقت سابق من العام الجاري، استقبلت هذه السيدة وزوجها “بين”، 33 عاماً، التوائم الثلاثة: “بروك” و”إيزابيل”، التوأمتين المتطابقتين، وتوأمهما الأصغر عمراً “بو”.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن ولادة توائم من رحمين منفصلين تعد حالة في غاية الندرة، ويُقدر أن احتمالية حدوثها واحد في المليون، ذلك إلى جانب أنه لا يوجد سوى أربع حالات معروفة للحالة المؤدية إلى ولادة ثلاثة توائم، ويُعتقد أن حالة “ميلاني باسيت” هي الأولى من هذا النوع بالمملكة المتحدة.
وتُعرف الحالة التي تعاني منها باسم “Uterus Didelphys” أو “الرحم المزدوج”، وهي عبارة عن عيب خلقي نادر، وعلى الرغم من أن هذه الحالة لا تؤثر على إمكانية حدوث الحمل، إلا أنها تزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.