متابعة – الإمارات نيوز:
أكد سمو الشيخ “عبدالله بن زايد آل نهيان” وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن “المنطقة مهمة للعالم ولا نريد المزيد من الاضطرابات والقلق، بل المزيد من الاستقرار والتنمية، وهناك مناقشات أولية على توسيع المشاركة الدولية لحماية السفن خلال مرورها في الممرات المائية”، معبرا عن أمله في أن يكون عام 2019 عام إنهاء الحرب في اليمن، وبداية العملية السياسية الواسعة والشاملة”.
وتطرق سموه خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، في موسكو، إلى عدد من ملفات المنطقة، وقال: “إننا حقيقة لا نستطيع أن نوجه أصابع الاتهام إلى أية دولة في الهجمات التي طالت أربع ناقلات نفط داخل المياه الإقليمية للدولة مؤخرا لأننا لا نملك الأدلة”.
وأضاف: “إذا كان هناك دول أخرى عندها أدلة أوضح فالمجتمع الدولي بالتأكيد سيستمع لها، ولكن كي نكون جادين يجب أن تكون هذه الأدلة واضحة ودقيقة وعلمية ويقتنع بها المجتمع الدولي”.
وتابع سموه: “نحن في منطقة مضطربة ومهمة للعالم ولا نريد المزيد من الاضطرابات والقلق.. ولكن نريد المزيد من الاستقرار والتنمية.. ملتزمون أن نكون حرفيين في هذا الأمر.. الموضوع حالياً في وضعه التقني والفني.. نحن قدمنا عرضنا الأول لمجلس الأمن وأصدرت الدول الثلاث المعنية بالهجمات وهي الإمارات والنرويج والمملكة العربية السعودية بيانها بعد ذلك العرض كما أصدرته لوكالة الملاحة الدولية”.
وأتم سموه: “الحديث الآن حول أهمية العمل على توسيع المشاركة الدولية لحماية السفن خلال مرورها في هذه الممرات سواء الخليج العربي أو مضيق هرمز أو بحر العرب، ولكن هذه مشاورات أولية ستحتاج مشاركة ليس فقط الدول الأطراف في المنطقة ولكن أيضا الدول المصدرة والمستوردة”.
وأوضح: “الهجمات الأخيرة على الناقلات في بحر عمان كانت لا شك عمليات تخريبية.. ونحن في الإمارات يهمنا أن تشهد ممرات الطاقة والمياه الدولية الأمن والاستقرار والسلام لإتاحة أفضل الظروف الممكنة لاستقرار الاقتصاد العالمي”.