مازالت الأوضاع مشتعلة داخل أروقة النادي الإسماعيلي، فبعد تولي طلعت يوسف المسؤولية الفنية، خلفاً للبرازيلي ريكاردو، لم تمضِ سوى (72) ساعة فقط، ورحل (يوسف) أيضاً، تاركاً الأوجاع لجماهير الدراويش، لتقرر إدارة النادي إسناد المسؤولية الفنية إلى محمد وهبة، الذي قاد الفريق أمام البنك الأهلي في المباراة التي انتهت سلبياً، وفقاً لما أورده (المصري اليوم).
واضاف الموقع المذكور: زاد غضب الجماهير بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز على الفريق الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز، وعدم تحقيقه أي انتصار خلال الجولات الأربع التي خاضها.
وحمّل الجهاز الفني بقيادة (وهبة)، مسؤولية التعادل أمام البنك الأهلي إلى محمود بسيونى، حَكَم المباراة، وقال إن اللاعبين لم يقصروا طوال الـ90 دقيقة، وكانوا يستحقون الفوز عن جدارة.
وقال: الدراويش في وضع لا يليق بتاريخهم ومكانتهم كأبطال للدوري 3 مرات سابقة، والجميع لم يقصروا رغم الظروف الصعبة، ولكن حَكَم المباراة كان له رأى آخر.
وأكد: أنا جاهز لخدمة الإسماعيلي في أي موقع، وقبلت المهمة المؤقتة في ظروف صعبة للغاية، ولا يوجد جهاز فنى من الأساس.