تزامناً مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وارتفاع وتيرة الإصابات المثبتة في سائر دول العالم، يعكف فريق علماء في بريطانيا على اختبار علاج جديد بالأجسام المضادة يمكن أن يوفر مناعة فورية لمن تعرضوا لفيروس كورونا، بحيث يمنع مفعول الفيروس من النشاط، في إطار عملية تجريبية أسماها فريق العلماء “مطارِد العاصفة”.
وفي التفاصيل، أفاد العلماء أن العلاج الجديد قد يوفر مناعة فورية وطويلة المفعول، إذا لم يكن حامل الفيروس قد تلقى التطعيم بلقاح مضاد قبل أن يتعرض للفيروس، الأمر الذي من شأنه إنقاذ ملايين المعرضين للإصابة بكورونا قبل أن ينشط مفعول الفيروس داخل أجسادهم.
ويأمل الفريق أن تظهر التجربة بأن مزيج الأجسام المضادة في العقار، يحمي من الإصابة بفيروس كورونا لمدة تتراوح بين 6 و12 شهراً، وقد يكون العقار الجديد متاحاً في مارس أو أبريل 2021، إذا تمت الموافقة عليه من قبل منظمي صناعة الدواء في بريطانيا، بعد مراجعة نتائج الدراسات.
