نقلاً عن جريدة (آخر ساعة) الجزائرية، كشف المدافع الدولي الجزائري جمال الدين بلعمري عن استيائه الشديد من رسائل يتلقاها باستمرار من جزائريين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي يتعرض من خلالها للسب والشتم والإهانة بسبب اختياره اللعب في نادي ليون الفرنسي، وثارت ثائرة اللاعب السابق لنادي الشباب السعودي من هذه الرسائل التي تحمله مسؤولية الخيار الخاطئ على حد تعبيرهم بتوجهه إلى نادي ليون الفرنسي، الذي لم يمنحه الفرصة للبروز، واستقدمه فقط من أجل تسخين دكة البدلاء، على أمل إعادة بيعه في الميركاتو الشتوي القادم، ووصف بلعمري في رده على تلك الاستفزازات عبر حسابه على موقع (إنستغرام) بأن تلك الفئة قد تجاوزت الحدود، حيث قال: (أنا لم أتعرض للظلم في فرنسا، لكن الظلم يصلني حالياً من أبناء بلدي)، وأضاف: (تصلني رسائل من البعض يشتمونني فيها ويشتمون والدتي، ويقولون فيها بأنني ذهبت إلى فرنسا للرقص ولتسخين كرسي الاحتياط)، وواصل: (هناك رسائل قاسية تصلني والبعض يقول لي بأنني هناك لاسترجاع الكرات في المباريات، أنا اخترت ليون للاحتراف وتطوير مستواه من أجل اللعب مع المنتخب الوطني، وكنت أنتظر الدعم من أبناء بلدي وليس العكس).