اليوريا هي المواد النيتروجينية الموجودة في الجسم، حيث تنتج مادة اليوريا بسبب الفضلات الطبيعية التي ينتجها الجسم بعد تناول الطعام ويقوم الكبد بتحليل البروتين الموجود في الطعام وعندما لا تستطيع الكلى تصريف هذه الفضلات تنتقل عن طريق الدم، ويتم تصريفها عن طريق البول.
ويتراوح المعدل الطبيعي لليوريا في الجسم في حالة سلامة الكليتين من 20-45 ملجم.
وفي حال ارتفاع نسبة اليوريا في الدم عن المعدل الطبيعي فإن ذلك يؤثر على جميع وظائف الجسم، بما في ذلك الكليتين حيث تهدد بالفشل الكلوي.
تعددت أسباب ارتفاع اليوريا في الدم، لكن أغلبها يكون ناتج بسبب تأثر وظائف الكلى، مثل:
– الالتهابات الخلوية في نسيج الكلية، لأنها تؤثر على وظائف الكلى.
– تكون حصوات في الكليتين، لأن هذه الحصوات تقوم بمنع البول من الخروج، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريا في الدم.
– ارتفاع نسبة السكر، حيث تسبب تلف خلايا الكلى، مما ينتج ارتفاع في نسبة اليوريا.
– الضغط غير المنتظم، لأنه يؤثر على شرايين الكلى، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريا في الدم.
– زيادة معدل الدهون في الدم.
– زيادة حمض البوليك في الدم.
وعلى الرغم من تأثيرها الكبير على جميع وظائف الجسم إلا أن أعراضها في البداية قد لا تظهر، ومع ذلك هناك بعض المؤشرات المنذرة ارتفاع اليوريا في الدم مثل:
– صعوبة في التركيز، وصداع شديد في الرأس.
– خمول بشكل عام في الجسم، وضعف في الشهية.
– الشعور بالأرق، الغثيان والتقيؤ.
– الهرش الشديد في الجلد بسبب ترسبات اليوريا في الجلد.
– تحول لون بشرة الوجه الى اللون الاصفر الفاتح.
تهدد ارتفاع اليوريا في الدم بالفشل الكلوي، وذلك بسبب توقف وظائف الكلى بشكل كامل، مما قد ينتج الدخول في غيبوبة في المخ.
وللمحافظة على نسبة اليوريا في الدم طبيعية هناك بعض الحلول الطبية الواجب اتباعها:
– ضرورة قياس نسبة السكر والضغط باستمرار.
– شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الكلى.
– استشارة الطبيب حال الشعور بمشكلة قبل الدخول فى مراحل الخطر.