ااتجهت بريطانيا منذ عامين إلى توفير زيت القنب الطبي للعائلات بعدما أثبت فاعليته في تغيير حياة الأطفال.
وتنفق العائلات البريطانية وآباء الأطفال المصابين بالصرع الشديد الآلاف كل شهر على زيت القنب الطبي، على الرغم من صرف الحكومة البريطانية له عن طريق وحدتها الصحية الوطنية منذ عام 2018.
كانت الوحدة الصحية البريطانية قد وصفت الحشيش رسمياً لـ3 عائلات فقط في غضون عامين، على الرغم من أن العديد من العائلات أبلغت عن آثار “تغير حياة أطفالهم” نتيجة العلاج.
أُجبر العلاج الغير مشروع في معظم دول العالم الآباء على الاعتماد على اللجوء لجمع التبرعات والمساعدات المالية من الجمهور لتوفير القنب لأطفالهم، مع اضطرار البعض لاتخاذ قرارات صعبة مثل بيع منازلهم.
فهم يؤمنون الآن بعد التجربة أنه الدواء الوحيد الذي يمنح أطفالهم نوعية حياة لائقة وتتحسن حالتهم به، بعد أن جربوا عدداً لا يحصى من الأدوية الصيدلانية التي تسبب آثاراً جانبية وغالباً لا تساعد.
أعلنت الحكومة أن القنب الطبي قانوني في نوفمبر 2018 بعد سنوات من الحملة التي قامت بها والدة الطفل «بيلي كالدويل» البالغ من العمر 14 عاماً، من مقاطعة تيرون، بأيرلندا الشمالية.
ومع ذلك، لا يزال الأطباء مترددين في وصف مستخلص زيت الحشيش الكامل، والذي لا يؤثر بسوء على الأطفال بسبب ارتفاع نسبة الكانابيديول وانخفاض نسبة رباعي هيدروكانابينول.
ويؤكد الرؤساء الطبيون أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يتمكنوا من تقديم وصفات طبية جماعية.