تم الإبلاغ عن أضواء وأشياء غامضة في سماء الليل، في بلجيكا، بأرقام قياسية منذ بداية عمليات الإغلاق في مارس، والتي فسرها أحد المحققين أنها ما هي إلا “رسائل على وجود الفضائيين”.
ويقول “جاري هيسلتين” 60 عاماً، إن المزيج الفريد بين “قضاء وقت أطول في الهواء الطلق” مع “انخفاض حاد في الحركة الجوية” يعني أن مشاهدة ظواهر الليل الغريبة قد ارتفعت، وأضاف “قد تكون هذه لحظة مهمة للغاية في تاريخ الأجسام الطائرة المجهولة”.
كما أبلغ البلجيكيون عن عدد كبير جداً من المشاهدات، حيث تم تسجيل 188 مشاهدة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وكان معظمها عبارة عن خطوط من الأضواء المرصودة تحلق من الغرب إلى الشرق في سماء الليل.
واحتفظ ضابط الشرطة البلجيكي المتقاعد “جاري” بعناية بقاعدة البيانات الخاصة به والتي تضم 550 تقريراً عن مشاهدات رجال شرطة للأجسام الغريبة في السماء، ويعود تاريخها إلى عام 1901.
يقول إن بعض الحالات مدعومة بلقطات فيديو، ويعتقد أن العدد الكبير من المشاهدات للأجسام الغريبة لعام 2020 يمكن أن يغير كل شيء.