أراد شاب كندي يدعى ” جاستين فرنانديز” 24 عاماً، تحويل حزنه على بتر ساقه إلى عمل فني يحتفظ به طوال حياته، وفقد الشاب ساقه في حادث سير في مدينة ميسيسوجا بكندا يوليو الماضي، كاد أن يفقد فيها حياته، وقام الشاب بتحنيط ساقه من أجل أن يتجاوز أحزانه، ويشعر بأنه لم يفقد ساقه قط.
وكتب فرنانديز عن رغبته عبر إحدى الجروبات الخاصة بالتحنيط على موقع “فيس بوك”، بأنه يريد نصيحة لطريقة معينة تمكنه من الاحتفاظ بساقه المبتورة، وجاءه الرد من قبل مركز يدعى “ما قبل التاريخ الطبيعي”، في مدينة تورنتو، الذين أكدوا أنهم يمكنهم مساعدته في الحفاظ على عظام ساقه إلى الأبد وبشكل مجاني.
وقال فرنانديز على فكرته المجنونة، “كنت أشعر بالإثارة الشديدة، بعد أن أدركت أنني مقبل على تحنيط ساقي بأكملها، هكذا أردت التعبير عن حزني لفقدها، وبالنسبة تحويل هذا الشيء المحزن والمرتبك إلى شكل فني، معظم الناس في مكاني سيحاولون التخلص منه، بل سيسعون لنسيانه، لكن أنا أردت أن أحوله لفن، وأنا أعتقد بعد أن حصلت على ساقي المحنطة أنها جميلة”.