تؤدي اضطرابات الجهاز المناعي إلى زيادة أو انخفاض في نشاط جهاز المناعة، وتقلل أمراض المناعة الذاتية من قدرة الجسم على محاربة البكتيريا والفيروسات، فما هي أمراض المناعة الذاتية؟
التهاب المفاصل الروماتويدي
ينتج الجهاز المناعي أجساماً مضادّة تلتصق ببطانات المفاصل، ثم تهاجم خلايا الجهاز المناعي المفاصل، متسببة بالالتهاب والتورم والألم. وإذا لم يتم علاجه، فإنَّ التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تدريجياً تلفاً دائماً في المفاصل،
الذئبة الحمامية الجهازية
يتعرض الأشخاص المصابون بمرض الذئبة إلى أجسام مضادّة للمناعة الذاتية، يمكن أن تلتصق بالأنسجة في جميع أنحاء الجسم، وتتأثر المفاصل والرئتان وخلايا الدم والأعصاب والكلى بشكل شائع.
مرض التهاب الأمعاء
يهاجم الجهاز المناعي بطانة الأمعاء، مسبباً نوبات من الإسهال ونزيف المستقيم وحركات الأمعاء المستعجلة وآلام البطن والحمى وفقدان الوزن. والتهاب القولون التقرحي ومرض كرون هما الشكلان الرئيسيان لمرض التهاب الأمعاء.
التصلب اللويحي
يهاجم الجهاز المناعي الخلايا العصبية، فيسبب أعراضاً يمكن أن تشمل الألم، العمى، الضعف، وتشنجات العضلات.
مرض السكري من النوع 1
تهاجم الأجسام المضادّة للجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس وتدمرها. وبعد التشخيص، يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين للبقاء على قيد الحياة.
التهاب الغدة الدرقية “هاشيموتو”
تهاجم الأجسام المضادّة التي ينتجها الجهاز المناعي الغدة الدرقية، وتدمر ببطء الخلايا التي تنتج هرمون الغدة الدرقية، وتشمل الأعراض التعب والإمساك وزيادة الوزن والاكتئاب وجفاف الجلد والحساسية للبرد، ويؤدي تناول حبوب هرمون الغدة الدرقية الاصطناعية، عن طريق الفم يومياً، إلى استعادة وظائف الجسم الطبيعية.