توفي رجل الأعمال “ديفيد إس كومبو” الذي كان يمتلك الطائرة وكان طياراً متمرساً ومرخصاً في الحادث جنباً إلى جنب مع زوجته “ميشيل” وابنهما “داوسون” الذي يبلغ من العمر 20 عاماً.
كانت عائلة “كومبو” الصغيرة في ريق عودتها إلى المنزل بعد رحلتهم في بلدة كانتون في جورجيا، عندما وقع الحادث، أما عن سكان البيت الذي اصطدمت فيه الطائرة، فأكد مكتب شرطة مقاطعة أوكلاند أن سكان المنزل تمكنوا من الخروج من المنزل المحترق.
وبدا أن المنزل المؤلف من طابقين تعرض لأضرار جسيمة في الطابقين ، بمحاذاة الجزء الخلفي من المنزل والجانب، وقال “تشيس ساوثويك” الذي يعيش في مكان قريب، إنه رأى الطائرة قبل تحطمها، واعتقد أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض.
كانت عائلة مكونة من خمسة أفراد داخل المنزل وتمكنوا من الخروج بأمان ، لكن قطتهم لم تنجو ، قالت الأم إنها وعائلتها كانوا في غرفة وانتقلوا إلى غرفة أخرى قبل الحادث بقليل.