وجهت تهم السطو والإرهاب إلى كاليب بوريك الذي يبلغ من العمر 29 عاماً، من مدينة ويليستون بولاية داكوتا الشمالية، بعد أن هدد بقتل رئيسه السابق عندما تأخر في قبول طلب صداقة على فيس بوك بعد يومين فقط.
وفقاً لوثائق المحكمة التي حصلت عليها صحيفة ويليستون هيرالد، أرسل بورشيك طلب صداقة على فيس بوك إلى صاحب العمل السابق في 24 ديسمبر، فيما لم يتم ذكر اسم رئيسه، لكن بورشيك لم يكتب أحدث وظيفة له، على صفحته على فيس بوك، وتبين أنه ترك وظيفتة خلال مارس الماضي وزعمت السلطات أن بورشيك استخدم أيضاً السوشيال ميديا لتوجيه تهديدات لرئيسه السابق، بعد إرسال طلب صداقة لرئيسه السابق، بدأ Burczyk في إرسال تهديدات، بما في ذلك تهديد يُزعم أنه قرأ: “اقبل طلب الصداقة وإلا سأقتلك”.
في إحدى الصور التي نشرها بورشيك على سناب شات، قالت السلطات إنه ظهر مرتدياً قبعة وسترة وقميصاً أسود منقوشاً بأكمام طويلة، وكتب أن عائلة الرئيس السابق ستحتاج إلى باب جديد.
وأظهرت لقطات كاميرا المراقبة التي تم التقاطها فى 26 ديسمبر في منزل الرئيس السابق رجلاً يركل في الباب بينما كان يرتدي نفس الزي الذي شوهد بيركزيك مرتديًا في صورة سناب شات.