أوضح المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شؤون المجالس النيابية، أن التعويضات المحددة للمتضررين من بناء وتعلية خزان أسوان وبناء السد العالي، يجب أولاً أن نفرق بين أمرين، فالتعويضات المخصصة عن بناء وتعلية خزان أسوان، يجب أن يكون التعويض عنها عيني، لأن الخزان حين ملئ وتم تعليته، المتضررين بنوا مساكنهم وقتها على أرض ثانية، فمن الممكن أن نملكهم تلك الأراضي، أو نعطيهم حق انتفاع لتلك الأراضي، لو كانت أراضي طرح نهر لأنه لا يحوز تملك تلك الأراضي.
وأما بالنسبة للمتضررين من بناء السد العالي، فأضاف فؤاد: “من فقد مسكنه أمامه 3 خيارات، أولهم أن يتملك وحدة سكنية من وحدات الإسكان الإجتماعي المتواجدة بـ 12 محافظة القاهرة، الاسكندرية، الإسماعيلية، الشرقية، المنوفية، البحيرة، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، وله الحق في تحديد المحافظة التي يريد أن يسكن بها، ويتسلم وحدته السكنية كاملة التشطيب”.
وتابع وزير شؤون المجالس النيابية، في حين لم يكن يريد المتضرر من بناء السد العالي شقة، فلديه خيار أن يتسلم تعويض نقدي قدره 225 ألف جنيه عن المسكن الواحد، أما الخيار الثالث، هو أن يطلب المتضرر تعويضه وفقاً لخطة الدولة المستقبلية في التنمية، فيملك المتضرر أن يطلب تعويضه عن طريق هيئة تنمية الصعيد بالمشروعات الجديدة، وبالفعل هناك ناس طلبوا ذلك، وتم مخاطبة هيئة تنمية الصعيد بذلك، وسيتم تسليمهم تعويضهم بمجرد الانتهاء من المشروعات التنموية التي سيستلموا بها.
وأكمل، أما بالنسبة لمن فقد أرض زراعية، فأمامه هو الأخر 3 خيارات، أولهم التعويض العيني، ويتملك من خلاله أرض زراعية بذات المساحة بمنطقة وداي الأمل، وهي منطقة صالحة للزراعة الآن، وتم حفر آبار مياه وتشغيلها بها، معلناً: “من كان يمتلك مساحة زراعية أقل من الفدان، يتم جبره لفدان، ويتسلم فدان، مقابل أرضه التي فقدها في بناء السد أو الخزان”.
واستطرد، أو يحصل على تعويض نقدي، أو يطلب تعويضه وفق خطط الدولة المستقبلية أيضا بتنمية الصعيد.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة