تقوم الدراسات على اكتشاف العلاقة بين النمو العقلي للأطفال وعمر أهلهم، بالإضافة إلى عوامل أخرى. فما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على النمو العقلي والعاطفي للطفل.
-نمو الطفل يتأثر بدرجة عصبية الأم خلال الحمل
لكي ينمو الجهاز العصبي بشكل صحيح، من الضروري أحياناً أن يتلقى الدماغ بعض الضغط والتوتر. ولكن، من جهة أخرى، من المهم أن لا يزيد الأمر عن حدّه. الكثير من الانفعالات لا تنتج أحياناً أي خير.
فالأولاد الذين مرت أمهاتهن بمستوى بسيط من الضغط النفسي أو المعتدل، كن أكثر نضجاً على الصعيد العقلي والجسدي. وبالمقابل : النساء اللواتي تعرضن لمستويات مرتفعة من الضغط النفسي والتوتر، لوحظ عند أولادهن بعض التأخر في النمو العقلي مقارنةً بالآخرين.
سمح هذا الأمر للعلماء بالتوصل إلى الاستنتاج التالي : خلال الحمل، لا يحتاج نمو الطفل سوى لجرعة بسيطة جداً من التوتر من جهة الأم، لكي يكون هذا مفيداً له.
-مزاج الولد يتعلق أيضاً بمستوى الضغط النفسي الذي تعيشه الأم خلال الحمل
لسنوات طويلة، كان يُنظر إلى مزاج الشخص على أنه صفة فطرية ، الباحثون الذين يدرسون نمو الجنين داخل الرحم، يعثرون أكثر فأكثر على إثباتات أن الجنين يشعر بتوتر أمه، وأنه يمتص جزءاً من هذا التوتر أيضاً.
إذا تفاعل الجنين مع توتر أمه عن طريق ازدياد نبضات قلبه بشكل ملحوظ، فإن احتمال أن يصبح الطفل مفرط النشاط تزداد هي أيضاً.
– لا يحبذ أن تعيش المرأة الحامل في منزل تعود التمديدات الصحية أو دهان الحائط فيه إلى أكثر من 20 سنة، بسبب احتمال وجود معدن الرصاص في مكوناتها.
-ينصح خبراء آخرون بفحص الغدة الدرقية قبل الحمل
إذا كان نشاط الغدة الدرقية عند المرأة منخفضاً جداً، فهناك احتمال كبير جداً أن يكون الذكاء العقلي IQ عند الطفل منخفضاً.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة