التثاؤب.. يكفي أن يتثاءب شخص واحد في مكان به جمع غفير من الناس ليتثاءبوا جميعاً خلال لحظات، كما ليس بالضرورة مشاهدة شخص يتثاءب حتى تبدأ بالتثاؤب، إذ يكفي التفكير به، حيث أن التثاؤب هو أكثر الحالات انتقالاً بالعدوى على الإطلاق.
فوائد التثاؤب
يجدد الهواء، يوسع الرئة، يحسن مستوى الأوكيسجين في الدم، يساعد المخ في مواجهة مواقف متغيرة، يزيد من فاعلية المفاصل والعضلات والقلب، يؤدي إلى الشعور باليقظة ويمنح الجسم بالنشاط المؤكد.
ويعتقد بعض الأطباء أن التثاؤب يحصل عندما يكون مستوى الأوكسيجين منخفضاً في الجسم، مع ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون، وهو التفسير الأكثر شيوعاً. أما أطباء آخرون، فيعتقدون أنه فعل انعكاسي يقي الرئة من الضمور في حين يفسر علماء النفس أن التثاؤب دليل على الصراع بين النفس ومغالبتها للنوم من جهة، وبين الجسد وحاجته للنوم من جهة أخرى.
وتوصل باحثون من جامعة ديوك في دورهام بولاية نورث كارولينا، إلى أن التثاؤب عند مشاهدة آخرين يفعلون ذلك يتربط بالسن وليس بقدرة الأفراد على التعاطف، كما كان يعتقد العلماء سابقاً.
وأظهرت دراسات أن التقدم في السن له علاقة أقوى بظاهرة التثاؤب المعدي من التعب ومستويات الطاقة، كما أن المرضى الذين يعانون من التوحد وفصام الشخصية، أقل قدرة على التأثر بالتثاؤب.
وتمت الدراسة على 328 مشاركاً بعرض فيديو مدته 3 دقائق يظهر أشخاصاً يتثاءبون، وعلى المشارك أن يضغط على الزر فى كل مرة يتثاءب فيها.
ووجدت الدراسة أن نسبة التثاؤب تزداد في من تقل أعمارهم عن 25 سنة حيث تثاءب 82% منهم، بينما وصلت النسبة إلى 60% فى الأعمار بين 25-49 سنة، ووصلت إلى 41% في من تزيد أعمارهم عن 50 سنة.