يترك في غالب الأحيان الجيوب أثراً مزعجاً تحت العينين وتبوء كل محاولات إخفائه بالفشل، حيث تظهر التجاعيد بعد ليلة أرق أو اضطراب في النوم أو بسبب السهر لساعة متأخرة وتبرز أكثر مع التقدم في العمر.
لكن بالوقت ذاته يوجد أخطاء يمكن الوقوع فيها بشكل يومي فتؤدي إلى زيادة الوضع سوءاً وفق ما ذكره Medisite.
فيما تحاول الكثيرات إخفاء تلك الجيوب المزعجة تحت العينين بالماكياج، إلا أن هذه المحاولات تفشل في كثير من الأحيان، فحتى إذا كان العامل الوراثي يلعب دوراً في ظهورها من سن مبكرة فنجدها في عائلات معينة في سن مبكرة، وأيضاً إذا كانت تزيد أكثر بعد مع التقدم بالسن لاعتبار أن الجلد حول العينين يكون رقيقاً ويتأثر بالزمن مع تراجع مرونته، ثمة عادات سيئة أيضاً ترتبط بنمط حياتنا وتكون السبب في بروزها وهي:
1-قلة النوم: تعتبر قلة النوم من أولى مسببات ظهور الجيوب تحت العينين فيبدو الوجه متعباً بشكل واضح عندها، واللافت أن هذه الجيوب تكون أكثر وضوحاً في فترة الصباح كون النظام اللمفاوي يكون أكثر بطئاً ليلاً، لكن الإنتفاخ يخف عادةً في الفترة الصباحية تدريجاً، فيما يمكن أن يدوم أكثر لدى البعض، خصوصاً في حال عدم النوم بمعدلات كافية لليالٍ متتالية.
الحل: الحل هو طبعاً في النوم بشكل أفضل وبمعدلات كافية لتجنب الجيوب تحت العينين عند النهوض صباحاً، ففي حال عدم النوم يفرز الجسم المزيد من الكورتيزول ما يؤدي إلى تراجع معدلات الكورتيزون في البشرة، لتحقيق هذا الهدف والنوم بمعدلات كافية يفضّل النوم في مواعيد ثابتة وعدم النظر إلى الشاشات قبل ساعتين من موعد النوم، كون الشاشات التي تصدر أشعة زرقاء تؤثر سلباً على النظر وعلى إنتاج هرمون النوم.
2-كثرة التدخين والإفراط في تناول الكحول: اعتماد عادات سيئة في نمط الحياة له أيضاً أثر سلبي أيضاً على مظهر الجيوب تحت العينين ويعتبر الإفراط في التدخين وفي تناول الكحول من العوامل المؤذية بشكل خاص.
تظهر علامات التقدم بالسن المرتبطة بالتدخين بشكل خاص في الوجه لتأثيره على تجدد خلايا الجلد فتؤثر سلباً على محيط العينين ويساهم حتى في ظهور التجاعيد والهالات السوداء وفي زيادة سماكة الجلد.
أما الكحول فله أيضاً أثر سلبي واضح على البشرة في المدى البعيد فتساهم في جفاف السوائل في الجسم والبشرة أيضاً، وبالتالي تواجه البشرة مشكلة الجفاف والشحوب والانتفاخ ويظهر المزيد من التجاعيد.