تعود تفاصيل الواقعة، للزوجين إنيانزيا أرو وماسيمو بيني في عام 1991، حين كانا شابين متزوجين حديثاً من مقاطعة كالياري بجزيرة سردينيا في عطلة على الشاطئ، وهي المناسبة التي انتهت بحادث أحزنهما كثيراً، حيث فقدت الزوجة الشابة آنذاك خاتم زواجها في ماء البحر أثناء تواجدها على البحر في شاطئ جوفينتيدو.
ولكن يبدو أن للقدر أمر مختلف، فقد أعيدت خاتم الزواج لصاحبتها بعد 30 عاماً من الواقعة، بعد عثور الغواص لوكا لوبينا عليها، أثناء الصيد بالرمح في تلك المنطقة، فوجد الخاتم بشكل مفاجئ وغريب.
واعتقاداً منه أن شخصاً ما ربما لا يزال يبحث عن الخاتم وبالطبع تمثل له أو لها قيمة عاطفية كبيرة، قرر الغواص تسليمها إلى قوات شرطة منطقة بالو.
ولم يتمكن ضباط الشرطة من الوصول لصاحبة الخاتم على الفور، ولكن تم نشر القصة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وعقب ذلك، نجحوا في العثور على صاحبتها إنيانزيا أرو، التي لم تصدق عينيها عند استلامها.