أعلنت دولة الإمارات افتتاح مستشفيين في مدينتي بربرة وبرعو في جمهورية أرض الصومال أو “صوماليلاند” الانفصالية، غير المعترف بها دولياً.
حيث تم افتتاح “مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان” العام بسعة 40 سريراً في مدينة “بربرة” شمال غرب الصومال.
وأضافت أن المستشفى الثاني وهو متخصص للنساء والولادة، جرى افتتاحه “في مدينة برعو التي تعتبر ثاني أكبر المدن والعاصمة الثانية لأرض الصومال بعد العاصمة هرجيسا، بسعة 40 سريراً”.
وأوضحت الوكالة أن المستشفيين افتتحا من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بتوجيهات ورعاية قادة الإمارات.
وقالت إن تلك الخطوة جاءت لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية لا سيما ما يعانيه القطاع الصحي في أرض الصومال من صعوبات في ظل الظروف الصحية التي يمر بها العالم لمواجهة آثار جائحة فيروس “كوفيد19”.
من جانبه أشاد نائب رئيس جمهورية أرض الصومال “بالعلاقات المتميزة التي تربط بلاده مع الإمارات وقيادتها الرشيدة، مثمناً دور المشاريع الإماراتية في بلاده والمساعدات الإنسانية والإنمائية التي تقدمها حكومة الإمارات إلى شعب أرض الصومال”، بحسب المصدر ذاته.
ومستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في بربرة يتكون من مبنى من دور واحد بمستويين وبمساحة إجمالية 1351 متراً مربعاً.
ويضم المستشفى مكتب استقبال وغرفة عمليات، و8 غرف للمرضى، و6 عيادات منها عيادة أسنان، و3 غرف للعناية المركزة، وغرفة طوارئ بسعة 3 أسرة، إضافة للخدمات المساندة للمستشفى من أشعة، ومختبرات وصيدلية وغير ذلك.
فيما يتكون مستشفى برعو للنساء والولادة من دور واحد بمستويين وبمساحة إجمالية 1351 متراً مربعاً.
ويضم المستشفى غرفة عمليات و8 أسرة للمرضى و6 عيادات منها عيادة للأسنان وثلاث غرف للعناية المركزة وثلاث غرف للطوارئ إضافة إلى الخدمات الصحية المساندة.
وبحسب الوكالة الإماراتية فإن المستشفى “سيوفر خدمات الرعاية الصحية للأمهات وحديثي الولادة، ومن شأنه أن يساهم في خفض نسبة وفيات حديثي الولادة والأمهات الحوامل”.
يذكر أن “صومايلاند” أعلنت في عام 1991 انفصالها عن الصومال، لكنها لا تزال حتى الآن، جمهورية متنازع عنها وغير معترف بها.
وتشهد أرض الصومال وجوداً ملموساً للإمارات منذ سنوات عبر مشاريع متعددة، وبدأت الإمارات في عام 2017 إنشاء قاعدة على موقع بمطار مدينة بربرة في الإقليم وكان يفترض أن تبقى فيها لمدة ثلاثين عاماً، وتقوم بتدريب قوات الأمن المحلية في المنطقة.