طارد كلب بوليسي الأمير وليام حفيد ملكة بريطانيا “إليزابيث الثانية” أثناء تواجده في قصر “ساندرينجهام” الملكي بمقاطعة “نورفولك” في إنجلترا.
كان ضابط الشرطة، ويُدعى “جون تشاندلر”، قد سرد الموقف المشار إليه خلال مقابلة صحفية سلط خلالها الضوء على فترة الـ30 عاماً التي أمضاها في الخدمة قبيل تقاعده، حيث صرح لصحيفة “The Eastern Daily Press” البريطانية بأنه ذات ليلة أثناء خدمته في أراضي القصر الملكي كان الأمير “ويليام” يتجول في وقت متأخر من الليل وقد شرع الكلب البوليسي في مطاردته عندما التقط رائحته قبل أن ينبح عليه اعتقاداً بأنه “دخيل”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن “تشاندلر” قوله: “قضيت ليلة مثيرة بشكل خاص عندما كنت أنزّه كلبي بدون مقود في أراضي القصر وطارد ملك إنجلترا المستقبلي”، وأشار إلى أن الأمير “ويليام” كان يافعاً آنذاك دون ذكر وقت حدوث هذه الواقعة تحديداً، مضيفاً أن الوضع كان يمكن أن يصبح أسوأ حال هاجمه الكلب وأصابه، لكن لحسن الحظ توقف الكلب ونبح عليه فحسب.
ووصف “جون تشاندلر”، البالغ من العمر 53 عاماً، تلك الليلة بكونها لا تُنسى، مؤكداً أن الأمير “ويليام”، المعروف عنه حبه للكلاب على غرار جدته الملكة، اعتبر ما حدث بمثابة دعابة.