قامت دراسة أجريت عام 2017 بقياس كمية الكورتيزول، هرمون التوتر، ووجد الباحثون في تلك الدراسة أن كمية الكورتيزول كانت أقل بعد الغناء، وجدوا أيضاً أن الغناء يقلل من مستويات التوتر سواء كان المشاركون يغنون في مجموعة أو بمفردهم.
وهناك بعض الأدلة على أن الغناء قد يقوي جهاز المناعة ويساعدك على محاربة الأمراض، ولأن الغناء ينطوي على التنفس العميق والاستخدام الخاضع للرقابة لعضلات الجهاز التنفسي، فقد يكون مفيداً لبعض حالات الرئة والتنفس.
يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى من فقدان تدريجي للذاكرة، أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات كانوا قادرين على تذكر كلمات الأغاني بسهولة أكبر من الكلمات الأخرى.
ومع ذلك، وجد المغنون أنهم يتذكرون أكثر من مجرد كلمات الأغاني، وبعض الأشخاص أعاد غناء الأغاني المألوفة فجأة ذكريات الحياة التي نسوها أيضاً.