يرغب الكثير منّا بالاعتناء بصحته الجسدية، كما النفسية، الأمر الذي يحتّم علينا التخلّي عن بعض العادات القديمة، وإضافة أخرى، لذا تعرّفوا آخر الصيحات التي ستغيّر حياتكم هذه السنة.
-الدعم المعنوي على مواقع التواصل الاجتماعي
عام 2020 كان مليء بالتحديات، الجهد النفسي والتغيرات التي قد تنعكس بشكل سلبي على الكثير من الأشخاص. من هنا، لجأ عدد كبير من الأفراد لمواقع التواصل الاجتماعي من أجل تقديم الدعم المعنوي للمتابعين أكان من خلال مقاطع فيديو أو صور. مع بداية العام 2021، الكثير من التحديات ما زالت ترافقنا، وصيحة الدعم المعنوي على السوشيل ميديا ما زالت مستمرّة. هذه السنة، طبّقي هذه الصيحة بنفسك وانشري طاقة إيجابية ووعي، وكوني متأكدة أن هذا الأمر سيساعد شخص ما وبالطبع سيغيّر منظورك في الحياة للأفضل.
-اللياقة البدنية الافتراضية
وهي منافذ بديلة لممارسة التمارين الرياضية وهي برامج اللياقة البدنية الافتراضية، أو الفيديوهات والمقاطع القصيرة لمختلف التمارين التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مثل انستغرام وتيك توك.
-إعادة تدوير الطعام
حوالي 40% من الغذاء والطعام يتم هدره سنوياً، من هنا انتشرت فكرة إعادة تدوير الغذاء للحدّ من هذا الهدر والاستفادة من الطعام بمختلف الطرق. طبعاً، قبل إعادة تدوير الغذاء، على كل شخص أن يشتري الكميّة التي يحتاجها فقط من الطعام، وإذا تبقّى منها يمكن استخدامها بطرق مختلفة، كوضع الفواكه التالفة والتي تحتوي على كميّة عالية من البروتينات داخل أحواض النباتات لتستفيد منها. من ناحية أخرى، بعد أن يصبح الخضار غير طازج، يمكن تقطيعه وتحضيره مع الوجبات الغذائية التي تتطلّب حرارة عالية وبالتالي يصبح الخضار مطبوخ.
-استخدام منقي الهواء
الهواء يحمل معه الكثير من البكتيريا والملوّثات التي تتراكم في الجسم وتسبب أضرار ومشاكل كثيرة أكان على البشرة أو صحياً. من هنا، أضيفي منقّي الهواء إلى غرف المنزل لتحافظي على هواء نقي وصحي، كما لتقللي من التعرّق وتهيّج البشرة واحمرارها.
– اللجوء إلى منتجات طبيعية صحيّة
ما تستخدمينه من مستحضرات وأدوات، أكان على بشرتك أو أي منطقة من جسمك يمكن أن يأثر بشكل مباشر عليك وعلى صحّتك. من هنا، في العام 2021 اشتري المزيد من منتجات التجميل، المنظفات المنزلية، منظفات الغسيل ومنتجات العناية الشخصية الطبيعية لخلق بيئة صحية لك ولعائلتك.
إيلاء أهمية للنوم
نعم، النوم أمر أساسي لك إذا أردت الاهتمام بصحتك النفسية والجسدية على حد سواء. من هنا، يجب أن تولي له أهمية كبيرة من خلال اتّباع خطوات عدّة من بينها: الاستعانة بأجهزة وتطبيقات تتبّع النوم، اللجوء إلى مستحضرات تؤمّن لكِ الهدوء النفسي والاسترخاء، وضع الأجهزة الإلكترونية بعيدة عن السرير، قراءة كتاب قبل النوم وغيرها.
الأكل الواعي
هو شكلٍ من أشكال التأمّل الذي يُعرف باليقظة الذهنية والذي يساعدك على التعرف على مشاعرك وأحاسيسك الجسدية. يشتمل الأكل الواعي على النظر أولاً إلى الطعام وملاحظة تفاصيله ومكوّناته. ثانياً، إبعاد أي أمور قد تشتت الانتباه مثل الجوال مثلاً. ثالثاً، يتم شم رائحة الطعام وأخيراً الاستمتاع بنكهته. هناك فوائد كثيرة للأكل الواعي، وقد أفادت الدراسات أن تناول الطعام بحذر يمكن أن يقلّل من الاضطراب مثل الاكتئاب، القلق، التوتر وسلوكيات الأكل بما في ذلك الإفراط في تناول الطعام. كما يساعد الأكل الواعي إلى فقدان الوزن.
-القيام بمهمّة واحدة
بعد أن كان تعدد المهام من الصيحات الأبرز في السنوات الفائتة، هذا العام قومي بمهمّة واحدة في وقتٍ محدد. أي إذا كنت تحضّرين الطعام، ركّزي على هذه الخطوة فقط ولا تقومي بأمور أخرى. هذا الأمر يساعد في التخفيف من الضغوطات النفسية كما الجسدية.