قدمت الشابة البالغة من العمر 22 عاماً قصيدة (The Hill We Climb) لكل من الشخصيات البارزة الموجودة في واشنطن العاصمة والجمهور العالمي الذي شهد الحدث، واستمرت القصيدة لمدة 5 دقائق.
وأشارت خلال حديثها إلى اقتحام مبنى الكابيتول الذي حدث في وقت سابق من الشهر الجاري، وقالت: “لقد رأينا قوة من شأنها أن تمزق أمتنا بدلاً من مشاركتها، ستدمر بلدنا إذا كان ذلك يعني تأخير الديمقراطية.. “وكاد هذا الجهد أن ينجح، ولكن بينما يمكن أن تتأخر الديمقراطية، لا يمكن أبداً هزيمتها”.
وفي قصيدتها، وصفت جورمان نفسها بأنها “فتاة سوداء نحيفة تنحدر من عبيد وتربى على يد أم عزباء.. تحلم بأن تصبح رئيسة لتجد نفسها تهنئ الرئيس بنفسها”.
وقامت أول شاعرة وطنية أمريكية على الإطلاق بعملها ، وهو العثور على الكلمات المناسبة في الوقت المناسب، وكانت قصيدة ذات حكم جيد لمناسبة خاصة، وسلمت أماندا جورمان قصيدتها والكلمات التي تتضمنها لكل الناس في جميع أنحاء العالم.
وبهذا الأداء تكون قد سارت الكاتبة والفنانة التي أصبحت أول شاعرة وطنية شابة في البلاد في عام 2017 ، على خطى أسماء مشهورة مثل روبرت فروست ومايا أنجيلو، وقالت جورمان لبرنامج قبل الحفل: “أردت حقاً استخدام كلماتي لتكون نقطة للوحدة والتعاون” .
وقالت جورمان إنها صرخت ورقصت عندما اكتشفت أنها اختيرت لتقرأ قصيدة في حفل أداء اليمين للرئيس جو بايدن، وقالت إنها شعرت بالإثارة والفرح والشرف والتواضع عندما طُلب منها المشاركة، “وفي نفس الوقت شعرت بالرعب.
وكانت قد ولدت جورمان في لوس أنجلوس عام 1998 ، وكانت تعاني من إعاقة في الكلام عندما كانت طفلة، وقالت في مقابلة حديثة مع صحيفة لوس أنجلوس تايمز: “لقد جعلتني أمي المؤدية التي أنا عليها وراوية القصص التي أسعى لأكونها”.