على الرغم من تفاصيل فعاليات تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وتتابع الأحداث، إلا أن السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، استطاع لفت الانتباه، وسرقة الأضواء، من خلال ارتداء قفازات صوفية ضخمة.
وظهر ساندرز، البالغ من العمر 79 عاماً، جالساً وحيداً، حفاظاً على إجراءات التباعد الإجتماعي مرتدياً قفازات صوفية ضخمة للغاية أثارت الكثير من التعليقات الطريفة، وتساؤلات عن قصة القفازات الغريبة.
وأوضح ساندرز، أنه حصل على تلك القفازات الطريفة والدافئة من معلمة تدعى جيس إليس، وقد أهدتهما إياه منذ أكثر من عامين، مشيراً إلى أنها تعمل أيضاً بإعادة تدوير الملابس القديمة وحياكتها وبيعها كوسيلة لكسب مال إضافي.
إذ كان قد صرح سابقاً قائلاً: “في ولاية فيرمونت نعرف معنى البرد، لا يهمنا الموضة، فقط نريد أن نشعر بالدفء”.
وكانت ابنة المعلمة إليس الصغرى تذهب إلى حضانة مملوكة لأحد أقارب ساندرز، لذلك قررت الأم أن ترسل القفازات إلى السيناتور البارز ساندرز من خلال المدرسة.
ومن جهتها قالت جيس إنها صنعت القفاز من كنزة قديمة، مشيرة إلى أن ابنتها، 6 أعوام، تمتلك قفازاً مطابقاً للذي أهدته للمرشح الرئاسي السابق.