يساعد الماء على الحفاظ على الجسم في درجة حرارة مناسبة وطبيعية، كما يساهم في تنقية الجسم من كل الأشياء السامة التي قد تؤثر عليه سلباً.
ففي بريطانيا حيث متوسط العمر أكثر من 79 عاماً للرجال، وأكثر من 82 للنساء، ساعدت المياه كثيرين على العيش طويلاً، في وقت زادت فيه نسبة الوفيات بين عامي 2015 و2017.
وتمثل المياه حوالي 60 % من أجسادنا، وهي مسؤولة عن تقليل الإرهاق اليومي، وتحسين الذاكرة، وإنعاش البشرة.
جوليت كيلو، أخصائية التعذية، تقول إن كل شخص يحتاج إلى شرب كمية مختلفة من المياه عن الشخص الآخر.
وتتابع أن كمية المياه التي من المفترض أن يشربها الشخص تعتمد على وزنه وعمره، والمناخ الذي يعيش فيه.
لكنها قالت أيضاً إن المرأة عليها أن تشرب لترين من المياه تقريباً بشكل يومي، أما الرجل فعليه أن يشرب لترين ونصف.
وحسب كتاب “كٌل جيداً، تعش طويلاً” فنسبة 51 % من السوائل في أجسادنا تأتي من الطعام، مثل الألبان والشوربة والزبادي والفاكهة.