على الرغم من كونها المشروب المفضل لدى الملايين حول العالم لما لها من فوائد في تنشيط وتعزيز الطاقة فإن الكثير من الأشخاص يعانون من اضطرابات القلق بعد تناول كوب من القهوة، فما السبب وراء ذلك؟.
أشارت العديد من الدراسات المتعلقة بتأثير الكافيين على الصحة النفسية والعصبية أن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يحفز الشعور بالقلق والاضطراب، بل يجعل الاضطرابات المتعلقة بالنوم والقلق أسوأ.
وأكدت تلك الدراسات أنه عند تناول الكافيين باعتدال، قد لا توجد آثار صحية ضارة خطيرة مرتبطة بتناوله من قبل البالغين.
ومع ذلك، ينصح أولئك الذين لديهم حساسية عالية تجاه الكافيين ومعرضين لخطر الإصابة بالقلق والتوتر، ألا يستهلكوا أكثر من 400 ميلغرام لتجنب أعراض الصداع والنعاس والقلق والغثيان.
وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لإدارة أعراض القلق عند تناول القهوة، وتشمل ما يلي:
– النوم: التأكد من الحصول على ما لا يقل عن 6-8 ساعات من النوم للتأكد من أن الجسم قد حصل على قدر كاف من النوم والراحة.
– التأمل: أثبتت الدراسات أن التأمل طريقة فعالة ومثالية للتعامل مع القلق وإدارته، وينصح بها لجميع الأشخاص للتخلص من التوتر والحصول على الراحة والاسترخاء.
– المشي: يساعد على استرخاء العقل والجسم وتهدئة الحواس، وبالتالي مواجهة أعراض القلق والتوتر.
– استهلاك نظام غذائي متوازن: يجب تضمين الأطعمة الغنية بالمغذيات والمعززة للمزاج في النظام الغذائي لأنها يمكن أن تساعد في تحسين القلق وتعزيز الصحة العامة.