أنقذ أطباء في مستشفى شعاري تسيديك بالقدس، حياة طفل رضيع بإزالة ورم كان يضغط على دماغه، لكن الورم كان له شعر وأسنان وأنسجة متطورة.
وقال الأطباء إن هذا الاكتشاف النادر للورم يعد نوعاً من الأورام التي يمكن أن تحتوي على أنسجة متطورة مثل الشعر والأسنان وحتى الأذنين، والتي من الممكن العثور عليها مرة واحدة كل عقد تقريباً.
يقول الأطباء أن مثل هذه الأورام قد تكون حميدة أو خبيثة، ولكن الورم المسخي الذي اكتشفه الأطباء في رأس الطفل كان حميداً.
وكان والدا الطفل قد طلبا المساعدة الطبية بعد ملاحظتهما تغيُّراً في محيط رأس طفلهما، وانتشرت القصة عبر السوشيال ميديا، فيما أظهر عدد من الفحوصات الطبية أن هذا الورم كان يضغط بشكل كبير على دماغ الطفل وجذع دماغه، مُعرِّضاً حياة الطفل للخطر.