يلعب الطقس دوراً كبيراً على عدد من الحالات الصحية، بما في ذلك الربو والحساسية وحتى الصداع، حيث تزداد هذه الأمراض سوءاً في فصل الشتاء.
فكيف يمكن أن تتفاقم هذه الأمراض الثلاثة وتتأثر بالطقس البارد وطرق التغلب على ذلك وفقاً لموقع “كليفيلاند كلينيك”:
1. الربو
إذا كانت حبوب اللقاح سببًا رئيسيًا للإصابة بالربو، فإن بعض الدراسات تقترح ما قد تشك فيه بالفعل- أن العواصف الرعدية قد تكون مرتبطة بزيادة الأعراض.
النظرية هي أن الرياح العاتية للعواصف الرعدية تحمل حبوب اللقاح على مستوى الأرض، والتي تدخل بعد ذلك إلى الجزء السفلي من مجرى الهواء ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مثل السعال والصفير وضيق الصدر وضيق التنفس والتنفس الصاخب أو السريع.
حيث قالت أخصائية الحساسية بمستشفيات كليفيلاند كلينيك الأمريكية ليلي بين، “تصبح حبوب اللقاح محمولة في الهواء وأكثر قابلية للتنفس – مما يعني سهولة استنشاقها – ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة شخص بالربو التحسسي”.
وأضافت: “يمكن أن تكون التغيرات في درجة الحرارة أو الرطوبة من العوامل غير المسببة للحساسية للربو أيضًا وهذه التغييرات يمكن أن تسبب احتقانًا وتهيجًا في الجهاز التنفسي السفلي والعلوي.”
2. الحساسية
يمكن أن يؤثر المطر على الحساسية أيضاً بطريقة إيجابية في البداية عندما يسقط المطر ، فإنه يسحب حبوب اللقاح من الهواء ، مما يقلل من الكمية العائمة في الخارج ولكن إذا تبع المطر يومين من أشعة الشمس ، تبدأ النباتات في النمو وتطلق حبوب اللقاح ، مما يؤدي إلى مشاكل لمن يعانون من الحساسية الموسمية قد يعانون من ارتفاع في الأعراض مثل العطس ، والاختناق ، وحتى صعوبة التنفس بسبب احتقان الأنف الشديد.
قالت الدكتور بين: “عادة ما ينخفض عدد حبوب اللقاح مع هطول الأمطار في البداية”. “ولكن بعد يوم أو يومين ، قد يكون عدد حبوب اللقاح أعلى لأن الماء يساعد على نمو النبات.”
يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية في تقليل الأعراض أو يمكنك رش محلول ملحي في الأنف أو استخدام بخاخ الستيرويد الأنفي، والذي يمكن أن يساعد في تقليل الممرات الأنفية المنتفخة.
3. الصداع النصفي
إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، فقد تشعر بأحدهم قادم عند اقتراب العاصفة، بسبب التغيير المصاحب في الضغط الجوي، في الواقع تظهر الأبحاث الحديثة أن تغيرات الطقس يمكن أن تؤثر على الصداع.