أصرت فاليري ليون ، فتاة جيمس بوند السابقة، على أنه لا ينبغي بث فيلم No Time To Die عبر الإنترنت بعد تأجيل الفيلم مرة أخرى لستة أشهر أخرى، حيث كان من المقرر سابقاً إطلاق فيلم جيمس بوند المرتقب في 2 أبريل بعد أن تأثر بالفعل بالعديد من التغييرات بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقالت فاليري ليون خلال برنامج Good Morning Britain ، إن دور السينما ستموت بدون أفلام رئيسية، وأضافت، “أنا أختلف تماماً في وجوب بث الفيلم علي الأنترنت العمل يترقبه الكثيرون وينتظرون طرحه في دور السينما ويجب الحفاظ علي دور السينما وعرض أفلام متميزة حتي لا تموت.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن فيلم جيمس بوند الجديد سيحصل على 600 مليون دولار نظير عرضه عبر الشبكات العالمية عقب انتهاء عرضه في شباك التذاكر العالمية، ومن المقرر أن يساهم هذا الفيلم فى تعويض شركة الإنتاج عن خسارتها التي تكبدتها بسبب تأجيل عرض الفيلم لأكثر من مرة بسبب تفشى فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة الأجنبية جانباً من تقرير شركة MGM والذى أبرز الخسارة التي تكبدها الفيلم وهى ما بين 30 لـ50 مليون دولار بسبب تأخير عرضه في السينمات كما كان من المقرر له في أبريل المقبل.