للثوم فوائد متعددة تتعلق بقتل البكتيريا في الجسم والسيطرة على مستويات ضغط الدم، وغيرها، لكن هل سمعتم من قبل عن فوائد الثوم الأسود؟
الثوم الأسود هو الثوم الطازج الأبيض الذي يخضع لعملية تخمير عن طريق الاحتفاظ به في مكان تبلغ درجة حرارته من 60 إلى 75 مئوية لمدة تتراوح ما بين 30 إلى 90 يوماً.
أثناء عملية التخمير هذه يتحول لون الثوم من الأبيض إلى لون أسود مميز، مما يغير من قوامه ونكهته أيضاً، ليصبح أكثر نعومة وأحلى من الثوم العادي، إضافة إلى اختفاء الرائحة الحادة منه.
منجم من الفوائد:
علاج السكري
مثل الثوم النيئ الطازج يمكن أن يساعد الثوم الأسود في تنظيم مستويات السكر في الدم.
في حين يساعد خفض نسبة السكر في الدم على منع حدوث مشكلات صحية خطيرة، مثل أعراض مرض السكري واختلال وظائف الكلى وغير ذلك.
كما قد تساعد مستويات مضادات الأكسدة المرتفعة في الثوم الأسود أيضاً على منع المضاعفات المتعلقة بمرض السكري.
علاقته بالقلب
من المعروف أنّ الثوم النيئ الطازج يساعد على تحسين صحة القلب، لكن الثوم الأسود لا يوفر نفس التأثيرات الوقائية وحسب، بل أيضاً يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية، وهذا بدوره يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يساعد الكبد المتضرر
يعتقد أنّ الثوم الأسود يساعد على علاج تلف الكبد لدى الأشخاص.
في إحدى الدراسات التي تمت على الفئران تمت ملاحظة أنّ الثوم الأسود خفف بشكل ملحوظ من علامات إصابة الكبد لديها، كما زاد من النشاط الطبيعي والتمثيل الغذائي للكبد، حيث زاد الثوم من مستويات جزيء يسمى CYP2E1 وقلل من ترسبات الكبد الدهنية وأعاد توازن أقطار خلايا الكبد إلى الحجم الأمثل.
محاربة بعض أنواع السرطان
أظهرت العديد من الدراسات أن الخصائص المضادة للأكسدة للثوم الأسود يمكن أن تساعد في مكافحة السرطان.
وقد وجدت إحدى الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تقليل نمو خلايا سرطان القولون، إذ يمكن للمركبات الموجودة في الثوم الأسود أن تمنع الجذور الحرة في الجسم.
وتقلل هذه الخاصية من تلف الخلايا، ويمكن أن تساعد في الحد من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها المحتمل في الجسم.
الثوم الأسود والمناعة
يعد الثوم الأسود من المصادر الممتازة التي تقوي مناعة الجسم، وذلك لغناه بمضادات الأكسدة من خلال محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات ومنع الضرر التأكسدي للخلايا، وأيضاً لأنه مليء بالمغذيات مثل فيتامين B6 وC والبوتاسيوم.