انتشر مؤخراً مصطلح “فاكسي”، وهي صور السيلفي لحظة تلقي لقاح كورونا، وبدأ الأمر من جانب الأطباء، أولاً، بوصفهم الفئة التي تصدرت قائمة الأشخاص الأحق والأولى بتلقي اللقاحات، لمساعدتهم على تأدية وظائفهم وحمايتهم من التقاط عدوى الجائحة.
والقصة تبدأ من أن بعض المؤسسات الطبية، حثت قطاعات العلاقات العامة على تداول صور تظهر تلقي الأطقم الطبية للقاح كورونا على مواقع التواصل الإجتماعي، وكان لهذا التوجه “فعل السحر”، إذا خلق حالة كبيرة من التفاعل على مواقع التواصل الإجتماعي، ليشمل الأمر فيما بعد السياسيين والمشاهير والمغردين العاديين.
فيما برزت الرسالة الجادة من وراء انتشار صور السياسيين وهم يتلقون اللقاح، فهي طريقة لتشجيع الآخرين على التطعيم، ولا يختلف الأمر عربياً، ففي الدول الخليجية التي وصلها التطعيم تتنشر صور الـ”فاكسي” بصورة كبيرة.
ولكن هناك جانب إيجابي لمثل هذه الظاهرة، ففي السعودية، أعلن وزير الصحة توفيق الربيعة، تضاعف التسجيل إلى 5 أضعاف بعد تداول صور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وهو يتلقى اللقاح، وتداولت وكالات الأنباء صوراً وفيديوهات عديدة حول العالم لزعماء وقادة وكبار المسؤولين ورموز المجتمعات وهم يتلقون اللقاح.