وجهت السلطات البريطانية إشعاراً لسيدة تدعى “هانا دين”، في العقد الثالث من عمرها، ينص على منعها من زيارة جميع المستشفيات.
وعللت السلطات قرارها بأن “هانا” قامت بنشر صور لأسرة فارغة مدعية أن الحكومة كانت “تكذب” بشأن مدى انتشار الوباء.
ويشدد الإشعار على أن “هانا” مسموح لها واعتباراً من هذا الأسبوع بزيارة المستشفى فقط في حالات الطوارئ أو في حال حجز موعد في إحدى العيادات، أو إذا كانت تعيل مريضاً.
وأكد الإشعار على أن “هانا” ستواجه الاعتقال وغرامات تصل إلى 2500 جنيه إسترليني ومحاكمة جنائية محتملة إذا قامت بانتهاك هذا الحظر.
ووفقاً لوسائل إعلام بريطانية فإن “هانا” التي تعيش في فارهام، هامبشاير، قامت بزيارة مستشفى سانت ريتشاردز تشيتشستر ومستشفى ساوثهامبتون العام مرات عديدة خلال الفترة الماضية.
وتوجهت هانا إلى مستشفى الملكة ألكسندرا، بورتسموث، حيث نشرت مقطعاً مصوراً على فيسبوك قائلة إن المستشفى يبدو “هادئا”، مما دفع أحد رجال الأمن بالاقتراب منها ليسألها عن سبب تواجدها هناك، قبل أن تحصل على غرامة بقيمة 200 جنيه إسترليني.